إن عملية بناء العضلات المرافق للتمرين ولتناول الغذاء المناسب تتأثر بعدة عوامل كنوع البروتين الذي يستهلكه الرياضي.

إن دراسات سابقة أثبتت أن البروتين الممتص بسرعة مثل بروتين مصل اللبن  يؤدي إلى إستجابة سريعة للأنسولين و الأحماض الأمينية أكثر من بروتين الكازين .

الدراسات الجديدة رأت أن تناول بروتين مصل اللبن المخفوق (whey protein shake) ربما يكون من أفضل المكملات الغذائية التي يكن أن تتناولها.

وفي دراسة سابقة قام باحثون فنلنديون بإختيار متطوعين بشكل عشوائي و أسندوا إلى الفريق الاول شرب شراب بروتين مصل اللبن قبل وبعد التمرين مباشرة، بينما قاموا بجعل الفريق الاخر يتناول شراب عصير عادي له نفس طعم وشكل شراب البروتين تماماً.

لم يعرف المتطوعون أي منهم قد شرب شراب البروتين وأي منهم قد شرب العصير.

ولم يكن هناك أي اختلاف في استهلاك البروتين أو الكربوهيدرات أو الدسم أو كمية السعرات الحرارية الإجمالية .

الفرق الوحيد كان في شراب البروتين الذي تناوله بعض المتطوعون قبل و بعد التمرين.

إن كمية البروتين المستهلكة من قبل المتطوعين كانت مرتفعة إلى حد ما (حوالي g/kg1.5-1.4).

وبهذا فإن الدراسة حاولت معرفة إذا ما كان استهلاك البروتين له هذه الأهمية الكبيرة.

إذن كم يؤثر إضافة وجبتين صغيرتين في وقت محدد(قبل وبعد التمرين) من البروتين على التمرين؟

لقد قام الرجال المشاركون في الدراسة بأداء تمارين مجهدة لكامل الجسم ولمدة 21 أسبوعاً.

في نهاية الدراسة ,فإن المتطوعين الذين استهلكوا كمية صغيرة أي حوالي 15 غراماً من بروتين مصل اللبن قبل و بعد التمرين مرتين فقط أسبوعياً كان لديهم زيادة أكبر في حجم الكتلة العضلية من فريق العصير الوهمي!

فلقد زادت مساحة الكوادرسيبس عند المتطوعين بنسبة حوالي 10% بعد تناول شراب بروتين مصل اللبن مقارنة مع تحسن بنسبة 7.5%بالنسبة لفريق شراب العصير.أما بالنسبة للقوة، فإن بروتين مصل اللبن كان له تأثير طفيف على أداء التمرين أثناء أداء تمرين leg press .

فالخلاصة بأن لدينا مجموعتين قاما بنفس التمارين والفرق الوحيد بينهما كان باستهلاك كمية صغيرة من شراب البروتين وهؤلاء هم الذين كانوا يزدادون في الحجم.